236

Bughyat Murtad

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

Baare

موسى الدويش

Daabacaha

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

وقال أيضا في الإدريسية: "من أسمائه الحسنى العلي على من وما ثم إلا هو؟ فهو العلي لذاته أو عن ماذا وما هو إلا هو؟ فعلوه لنفسه وهو من حيث الوجود عين الموجوات فالمسمى محدثات هي العلية لذاتها وليست إلا هو فهو العلي لا علو إضافة لأن الأعيان التي لها العدم الثابتة فيه ما شمت رائحة من الوجود فهي على حالها مع تعداد الصور في الموجودات والعين واحدة من المجموع في المجموع فوجود الكثير من الأسماء وهي النسب وهي أمور عدمية وليس إلى العين التي هي الذات فهو العلي لنفسه لا بالإضافة فما في العالم من هذه الحقيقة علو إضافة لكن الوجوه الوجودية متفاضلة فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة لذلك يقول فيه هؤلاء هو أنت لا أنت قال أبو سعيد الخراز: "وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن الله تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها فهو الأول والآخر والظاهر والباطن فهو عين ما ظهر في حال

1 / 404