Bughyat Multamis
بغية الملتمس في سباعيات حديث الإمام مالك بن أنس
Baare
حمدي عبد المجيد السلفي
Daabacaha
عالم الكتب
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Hadith
قَالَ: هَيْهَاتَ، ذَهَبَ النَّاسُ، فَلَمَّا جَاءَهُ نَعْيُ مَالِكٍ وُجِدَ مُكْتَئِبًا، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ مَا خُلِقَ عَلَى الأَرْضِ مِثْلُهُ
وَقَالَ الإِمَامُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى يَقُولُ: سُئِلَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مَعْنَى قَوْلِهِ ﵊: وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ قَالَ: فَسَكَتَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، فَقَالَ: أَتَرْضَى بِمَا قَالَ مَالِكٌ؟ قَالَ: وَمَا قَالَ مَالِكٌ؟ قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: الاسْتِجْمَارُ الاسْتِطَابَةُ بِالْحِجَارَةِ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ مَالِكٍ كَمَا قَالَ الأَوَّلُ:
وَابْنُ اللَّبُونِ إِذَا مَا لَزَّ فِي قَرْنٍ ... لَمْ يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ الْبَزْلِ الْقَنَاعِيسِ
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُقْرِي: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ وَذُكِرَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فَقَالَ: ذَاكَ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ: كُنَّا عِنْدَ وُهَيْبِ بْنِ خَالِدٍ، فَذَكَرَ حَدِيثًا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَمَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، فَقُلْتُ لِصَاحِبٍ لِي: اكْتُبِ ابْنَ جُرَيْجٍ وَدَعْ مَالِكًا، وَإِنَّمَا قُلْتُ لِصَاحِبِي ذَلِكَ، لأَنَّ مَالِكًا كَانَ يَوْمَئِذٍ حَيًّا، فَسَمِعَهَا وُهَيْبٌ، فَقَالَ: تَقُولُ: دَعْ مَالِكًا، مَا بَيْنَ شَرْقِهَا وَغَرْبِهَا أَحَدٌ أَعْلَمُ وَلا آمَنُ عَلَى ذَلِكَ عِنْدَنَا مِنْ مَالِكٍ، وَلَلْعَرْضُ عَلَى مَالِكٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ السَّمَاعِ عَلَى غَيْرِهِ، وَلَقَدْ أَخْبَرَنِي شُعْبَةُ أَنَّهُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ وَفَاةِ نَافِعٍ بِسَنَةٍ فَإِذَا لِمَالِكٍ حَلَقَةٌ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَهْيَبَ وَلا أَتَمَّ عَقْلا وَلا أَشَدَّ تَقْوًى مِنْ مَالِكٍ
1 / 71