Bughyat Bahith
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
Noocyada
مثله حتى يزاحم إبراهيم في قبته يدخل الجنة في شفاعته أربعون رجل ومن شفع لاخيه في حاجة له نظر الله إليه وحق على الله أن لا يعذب عبدا بعد نظره إليه إذا كان ذلك بطلب منه إليه ان يشفع له فإذا شفع له من غير طلبه كان له مع ذلك أجر سبعين شهيدا ومن صام رمضان وكف عن الغيبة والنميمة والكذب والخوض في الباطل وأمسك لسانه الا عن ذكر الله وكف سمعه وبصره وجميع جوارحه عن محارم الله عزوجل وعن أذى المسلمين كان له من القربة عند الله أن يمس ركبته ركبة إبراهيم خليله ومن احتفر بئرا حتى يبسط ماؤه فبذلها للمسلمين كان له كأجر من توضأ منها وصلى وله بعدد شعر من شرب منها حسنات أنس أو جن أو بهيمة أو سبع أو طائر وغير ذلك وله بكل شعرة من ذلك عتق رقبة ويرد في شفاعته يوم القيامة حوض القدس عدد نجوم السماء قيل يا رسول الله وما حوض القدس قال حوضي حوضي حوضي ومن حفر قبرا لمسلم حرمه الله على النار وبوأه بيتا في الجنة لو وضع فيه ما بين صنعاء والحبشة لوسعها ومن غسل ميتا وأدى الامانة فيه كان له بكل شعرة منه عتق رقبة ورفع له بها مائة درجة قال عمر بن الخطاب وكيف يؤدي فيه الامانة يا رسول الله قال ستر عورته ويكتم شينه وان هو ليستر عورته ولم يكتم شينه أبدى الله عورته على رؤوس الخلائق ومن صلى على ميت صلى عليه جبريل ومعه سبعون ألف ملك وغفر له ما تقدم من ذنبه فأذا أقام حتى يدفوحثا عليه من التراب انقلب وله بكل خطوة حتى يرجع إلى منزله قيراط من الاجر والقيراط مثل أحد ومن ذرفت عيناه من خشية الله كان له بكل قطرة من دموعه مثل أحد في ميزانه وله بكل قطرة عين في الجنة على حافتيها من المدائن والقصور ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر واصف ومن عاد مريضا فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون ألف حسنة ويمحو عنه سبعون ألف سيئة ويرفع له سبعون درجة ويوكل به سبعون ألف ملك يعودونه ويستغفرون
Bogga 79