229

Bughyat Bahith

بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع

Noocyada

(931) حدثنا الحكم بن موسى ثنا فرج بن فضالة عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة قال قلتيا نبي الله ما كان بدء أمرك قال دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي أنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام (932) حدثنا داود بن المحبر ثنا حماد عن أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم نذر أن يعتكف شهرا هو وخديجة بحراء فوافق ذلك شهر رمضان فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسمع السلام عليك قال فظننتها فجأة الجن فجئت مسرعا حتى دخلت على خديجة فسجتني ثوبا وقالت ما شأنك يا بن عبد الله قلت سمعت السلام عليك فظننتها فجئت الجن فقالت أبشر يا بن عبد الله فان السلام خير قال ثم خرجت مرة أخرى فإذا جبريل على الشمس جناح له بالمشرق وجناح له بالمغرب قال فجفلت منه فجئت مسرعا فإذا هو بيني وبين الباب فكلمني حتى انست به ثم اوعدني موعدا فجئت إليه فأبطأ علي فأردت ان ارجع فإذا انا به وبميكائيل قد سدا الافق فهبط جبريل فبقي جبريل بين السماء والارض فاخذني جبريل فسلقني بحلاوة القفا ثم شق عن قلبي فاستخرجه ثم استخرج منه ما شاء الله ان يستخرج ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم اعاده مكانه ثم لامه ثم اكفأني كما يكفأ الاديم أو الآنية ثم ختم في ظهري حتى وجدت مس الخاتم في قلبي ثم قال اقرأ قلت ما قرأت كتابا قط فلم ادرك ما اقرأ ثم قال اقرأ فقلت ما اقرأ فقال * (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم) * حتى انتهينا إلى خمس آيات منها فما نسيت شيئا بعد ثم وزنني برجل فوزنته ثم وزنني بآخر فوزنته حتى وزنت بمائة رجل فقال ميكائيل من فوقه امة ورب الكعبة ثم أقبلت فجعلت لا يلقاني حجر ولا شجر الا قال السلام عليك يا رسول الله حتى دخلت

Bogga 282