221

Bughyat Bahith

بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع

Noocyada

الحوت منطو والسماوات من تحت العرش قال قلت فما ساكن الارض الثانية قال الريح العقيم لما أراد الله أن يهلك عادا أوحى إلى حرسها أن افتحوا بابا قالوا يا ربنا مثل منخر الثور قال إذا تكفى الارض بمن عليها قال فجعل مثل موضع الخاتم قال فقلت فمن ساكن الارض الثالثة قال حجارة جهنم قال قلت فمن ساكن الارض الرابعة قال كبريت جهنم قال قلت وان لها لكبريتا قال أي والذي نفسي بيده وبحار مرة لو طرحت فيها الجبال لنفيت من حرها قال قلت فمن ساكن الارض الخامسة قال حيات جهنم قال قلت وان لها لحيات قال أي والذي نفسي بيده أمثال الاودية قال قلت فمن ساكن الارض السادسة قال عقارب جهنم قال فقلت وان لها لعقارب قال أي والذي نفسي بيده أمثال الفلك قال قال أبو زكريا يعني الحمال وان لها أذنابا مثل الرماح وان إحداهن لتلقى الكافر فتلسعه اللسعة فيتناثر لحمه على قدمه قال قلت فمن ساكن الارض السابعة قال تلك سجين فيها إبليس موثق استعدت عليه الملائكة فحبسه الله فيها يدا أمامه ويدا خلفه ورجلا أمامه ورجلا خلفه وتأتيه جنوده بالاخبار مكلبة وله زمان يرسل فيه كتاب البر والصلة 1 - باب بر الوالدين (900) حدثنا أبو محمد عون بن عمارة ثنا هشام عن الحسن رفعه أن رجلا قال يا رسول الله من أبر قال أمك قال ثم مقال أمك قال ثم من قال ثم أباك قال ثم من قال الاقرب فالاقرب (901) حدثنا الحكم بن موسى ثنا الوليد عن منير بن الزبير أنه سمع مكحولا يقولبر الوالدين كفارة للكبائر ولا يزال الرجل قادما على البر ما دام في فصيلته من

Bogga 274