سلام الله ما خفقت سواكن
وألف تحية في كل وقت
لهم تهدى وإن بعدت مساكن
فكم لاقوا من الدهر الرزايا
وبلوى نبهت منهم بواطن
إليكم معشر القراء أهدي
عظات بينت كنه المعادن
كرام حالهم في الدهر بؤس
وهم أصل السعادة إن تقارن
إليكم معشر القراء أقدم كتابي هذا «البؤساء في عصور الإسلام»، وهو غاية ما عثرت عليه من تراجمهم؛ وما ذاك إلا لأني أعتبر نفسي كفرد منهم، ولم أكن مبالغا إذا قلت إنه من الكتب القيمة التي يميل إليها الأديب، ويعجب بها كل قارئ.
Bog aan la aqoon