143

Brief Commentary on Lumat al-I'tiqad by al-'Uthaymeen

تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد للعثيمين

Baare

أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم

Daabacaha

مكتبة أضواء السلف

Lambarka Daabacaadda

الطبعة الثالثة ١٤١٥هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٥م

Noocyada

ومنهم عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي قال النبي ﷺ: "رأيته يجر أمعاءه في النار" رواه البخاري وغيره ١٣٩.
[٨٣] ولا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب، ولا نخرجه عن الإسلام بعملٍ.
[٨٤] ونرى الحج والجهاد ماضيًا مع طاعة كل إمام، بَرًّا كان أو فاجرًا، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة.
[٨٥] قال أنس: قال النبي ﷺ: "ثلاث من أصل الإيمان: الكف عمن قال: لا إله إلا الله، ولا نكفره بذنب، ولا نخرجه من الإسلام بعمل، والجهاد ماضٍ منذ بعثني الله ﷿ حتى يقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر، ولا عدل عادل، والإيمان بالأقدار". رواه أبو داود١٤٠.

١٣٩ البخاري: كتاب التفسير من سورة المائدة: باب ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَة﴾ "٤٦٢٤" من حديث عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: "رأيت جهنم يحطم بعضها بعضًا ورأيت عَمْرًا يجر قصبه، وهو أول من سيب السوائب".
وفي الباب عن جابر في حديث الكسوف الطويل وفيه "ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار" أخرجه مسلم "٩٠٤" "٩".
وقُصْبُهُ: أَمْعَاؤه.
١٤٠ حديث ضعيف: أخرجه أبو داود "٢٥٣٢" وأبو عبيد القاسم بن سلام في الإيمان ص "٤٧" وإسناده ضعيف فيه يزيد بن أبي نشبة، وهو مجهول كما في التقريب وضعف إسناده المنذري في مختصر سنن أبي داود "٣٨٠/٣" لهذا السبب.

1 / 148