Book of Revelation
كتاب الرؤيا
Daabacaha
دار اللواء
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٢هـ
Noocyada
أنه قال: أرى في النوم كأني في بلاد ضيقة مجدبة فخرجت في بلاد خضراء واسعة فقلت: إن هذه لرؤيا فلما أن قدمت المدينة قلت: لأذكرنها لأبي بكر، فقال: مخرجك الذي هداك الله للإسلام والضيق الذي كنت فيه من الشرك.
ومن ذلك ما رواه ابن أبي شيبة عن علي بن زيد وأبي عمران الجوني أن سمرة بن جندب قال لأبي بكر ﵁: رأيت في المنام كأني أفتل شريطًا وأضعه إلى جنبي ونفر يأكله، قال: تزوج امرأة ذات ولد يأكل كسبك. قال: ورأيت ثورًا خرج من جحر فلم يستطع يعود فيه، قال: هذه العظيمة تخرج من في الرجل فلا يستطيع أن يردها.
فصل
في ذكر ما رآه عمر بن الخطاب ﵁
وأَوَّلَه وما أَوَّلَه له غيره، وما أَوَّلَه لغيره
فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد بأسانيد صحيحة عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب ﵁ قام على المنبر يوم الجمعة فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله ﷺ وذكر أبا بكر ﵁ ثم قال: رأيت رؤيا لا أراها إلا لحضور أجلي رأيت كأن ديكًا نقرني نقرتين. زاد في إحدى الروايات قال: وذكر لي أنه ديك أحمر فقصصتها على أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر ﵄ فقالت: يقتلك رجل من العجم، وقد رواه ابن أبي شيبة وابن سعد بدون الزيادة التي في إحدى روايات أحمد. ورواه الحاكم ولفظه قال: إني رأيت في المنام كأن ديكًا نقرني ثلاث نقرات، فقلت: أعجمي.
وروى الإمام أحمد أيضًا بإسناد صحيح عن جويرية بن قدامة قال: حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه عمر ﵁ قال: فخطب فقال: إني رأيت كأن ديكًا أحمر نقرني نقرة أو نقرتين فكان من أمره أنه طعن، وقد رواه ابن أبي شيبة وابن سعد بنحوه وليس في روايتهما وصف
1 / 143