رمضان شهر الرحمة والمغفرة
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: (من صام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) . رواه البخاري، وزاد أحمد: (وما تأخر) .
وعنه عن النبي ﷺ قال: (من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) . رواه البخاري وغيره وزاد أحمد والنسائي: (وما تأخر) .
وعن سلمان ﵁ قال: (خطبنا رسول الله ﷺ في آخر يوم من شعبان فقال: (أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، من تقرب إليه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة يزاد في رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبة من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء) قالوا: يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم؟ فقال رسول الله ﷺ: «يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، من خفف فيه عن مملوكه غفر الله له، وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خصال ترضون
1 / 40