نجلاء :
يا الله، ظافر! ما جنايته؟ (تنهض) .
ظافر :
أتحزنين لقتل الفاسقين؟
نجلاء :
كيف عرفت ذلك؟ إنني كنت الآن أسمعه يشدو بمديح مصر وأهلها ويطري أمراءها وأخشيدها، ثم يودعها آسفا ويفارقها حزينا. أفيكون نصيب مادحكم القتل؟
ظافر :
أكنت تسمعين غناءه يا سيدتي، ثم تروحين وتجيئين على صفحة الماء أنت وهذه الفاجرة؟
زينب :
وي!
Bog aan la aqoon