163

Bilow Min Ku Filan

Noocyada

============================================================

*صار من الكافرين ، (كما قال الله تعالى (1) فى ابن نوح عليه السلام (2) /86 ب "وكان من المغرقين * (3) أى صار" : ثم الاعان والإسلام واحد عندنا خلافا لأصحاب الظواهر، وذلك أن الايمان تصديق الله تعالى (4) فيما أخبر من أوامره ونواهيه، والإسلام هو الانقياد والحضوع لألوهيته ، وذا لا يتصور (5) الا بقبول الأمر والنهى قالايمان (6) لا ينفك عن الاسلام حكما ، فلا يتغايران . ومن أثيت التغاير يقال له : ما حكم من آمن ولم يسلم أو أسلم ولم يؤمن . فإن أثبت لأحدهما حكما ليس يثايت للاخر، وإلا ظهر يطلان قوله ، والله الموفق (7) .

(1) 5-الله تعالى.

(2) عهه السلام (3) سورة هود ، آية 43 .

.(4 (5) 3: يشسق (6) م : والايمان.

() دوالله الوقق .

Bogga 163