============================================================
القول فى ايمان المقلد احتلف أهل القيلة فى صحة إيمان المقلد .
قال أيو حنيقة رضى الله عنه (1) وسفيان الثورى (2) ومالك والأوزاعى وعامة الفقهاء وأهل الحديث : صح إمانه ولكنه عاصى بترك الاستدلال وقال الرستفغى والحلمى : شرط صحة الاعان أن يعرف صحة قول الرسول يدلالة المعجزة (3) ، (4) وعند الأشعرى آن يعرف ذلك بدلالة العقل (4) ، وعند المعترلة ما لم يعرف كل مسألة بدلالة العقل على وجه مكته ادفع الشبهة لا يكون مؤمتا 89ب والصحيح ما عليه عامة أهل العلم ، فإن الإيمان هو التصديق مطلقا كن أخبر بخبر فصدقه صيح أن يقال : آمن به وآمن له ، فإذا أخبر المقلد بما يجب الاعان به فصدقه كان مؤمنا ، ويستحق (5) ما وعد الله للمؤمتين .
والمعرفة غير الاعمان بدليل أنها(ة) تنفك عنه، فإن أهل الكتاب يعرفون تبوة محمد عليه السلام (ل7)، كما يعرفون أبناءهم، ولا يصدقون كما نطق به الكتاب.
(1) د رضى الله عنه .
(2) د الثورى (3) د : العقل .-5 (4)00(4 4) 3: فيسحق ()م، دواته () دعليه السلام .
Bogga 160