============================================================
القول فى أصحاب الكبائر قال أهل السنة : من ارتكب كبيرة دون الكفر لا يعتبر كافرا ولا منافقا ولا (1) يخرج عن الإعمان، وإن مات من غير توبة إما أن يعفو الله عنه بشفاعة شفيع آو بقضله وكرمه، وإما آن يعاقب بقدر جنايته ثم يدخله الحنة لا محالة .
وعند الخوارج يصير كافرا.
وعند المعترلة يخرج من (2) الإيمان ولا يدخل فى الكفر، وإن مات من غير توية مخلد فى النار.
وكان الحسن البصرى (3) يقول إنه منافق ، ثم رجح عن ذلك .
وقالت المرجثة ( والإباحية (4) لا يضر مع الابمان ذنب كما لا /79ب ينقع مع الكفر طاعة .
(1) م: فسلا.
(2) و: عن .
(3) هو الحسن بن أيو الحسن اليصرى، عالم الاسلام والمسلمين الشهور فى القرن الأول اهجرى، كانت حلقته بالبصرة لها أكير الاثر على علوم الحديث والتصوق فالكلام ، خرجت البصرة عن بكرة أبها يوم وفاته قى آول رجب عام 110هه 72م لتشيع جثانه إلى مقره الأخير (4) د-، والاباحية فرقة من المتصوفة المبطلة يدعون أن لا قدرة لهم على اجتتاب الساصى ولا على الاتيان بما أمر به ااشرع، ومن مذهيهم آته ليس لأحد فى هذأ العالم ملك رقية ولا ملك يد ، والجميح مشتر كون فى الأسوال والأزواج ، أتظر كرشاف اصطارحات الغنون للتهاتوى : س 113
Bogga 146