============================================================
" ما(1) شاء الله أن لايكون لم يكن " . وكذا المعدوم لا يتعلق بالرؤية عند جميع المسلمين خلافا للسالمية (2) والمقتعية (3) فاتهلم قالوا : إن (4) العالم مرئى الله تعالى (ه) قبل وجوده فى الأرل، وهو قول باطل، فانه يشعر بكون المعدوم شييا . وحاصله يرجع إلى القول بقدم العالم ، ولأنهم اتفقوا أن المعدو م الذى يستحيل وجوده، أو الذى (7) لا يوجد أصلا لا يتعلق برؤية الله تعالى (8)، فكذا المعدوم الذى بوجد، إذ لا تفاوت فى العدم (4)، ولأن علة جواز الرؤية الوجود فى الشاهد ، (على ما قررنا فى مسألة الرؤية، اهلاب قإذا انعدمت (10) العلة امتنع جواز الرؤية، فجاءت الاستحالةء وما تستحيل رويته لا يضاف إلى رؤية الله تعالى (11)، كالحمع بين الضدين لما كان مستحيلا فى الشاهد لا يضاف إلى قدرة الله تعالى : (1) د: وما.
(2) م : اللسلمية . جاء على هامش ص 138 من كشاب الفرق بين الفرق لعمد القاهر البغدادى طيعة القاهرة "*19 تعليقأ على مداهب الشيهة: 0 ويذلك تعلم حكم السالمية ومن سار مسيرهم فى القول بالتجل فى الصور * (3) يقول عبد القاهر اليغدادى صاحب الغرق بين القرق * ف بيان مداهب المشبهة من أسناف شى .. ومنهم القتعية الييضة بما وراء نهر جيحونت فى دعواهم آن المقنع كان إطا وأنه مصور فى كل مكان وزمان بصورة خصوصة * ص 138، 13 طيسة اااهرة 1948 4)م .(5 (2) د: وهذا : (7) د : والذى 3( (9)م : العدوم.
(10)م: اتعدم
Bogga 133