============================================================
كما علم مته الكفسر (1) حى صح الأمر والتهى والوعد والوعيد ، واذا كان المراد والمعلوم الفعل (2) الاختيارى كيف يكون الفاعل فيه مجيورا وقد نص الله تعسالى على مشيئة العبسد بقوله * فن شاء فليومن ومن شاء فليكفر (3) وكنها فى قوله " اعملوا ما شثم"(4)، والعبد يعلم ذلك من نفسه علما ضروريا لا بجد إلى اتكاره سبيلا ، اومشيية الله تعالى لأفعاله ثابتة نصا /74اب وعقلا، فلا سبيل إلى إنكار أحدهما .
فإن قيل : قال الله تعالى " وما خلقت الحن والإنس إلا ليعبدون "(5) أخبر أنه خلقهم للعبادة فكيف يريد منهم الكفر والمعصية؟ وكذا قال الله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" (2) وكذا قال الله (7) " وما الله يريد ظلما للعباده(8) قلنا : أما الآية الأولى فيتعذر (9) إجراوها على عمومها، فإن الصبيان والمحانين لم يعيدوه ، فلابد من التأويل . والتأويل من وجهين : أحدهما يجوز (1) د: كذلك.
(2) 3: فعل (3) سورة الكهف *: آية 9 م .
(4) سورة فصلت آيذ .4 ، (5) سورة الذاريات 5 آية 5 (1) سورة البقرة * آية 185 .4() (8) سووة غافر آية 31 .
(9)م فتعذر، د تعدر،
Bogga 131