============================================================
قول(1) الله تعالى . أما مخالقة الإجماع فلأن (2) الأمة أجمعت على (3) أن تكليف ما ليس فى الوسع ليس بكائن أصلا (4)، واما الاختلاف فى جوازه عقلا . وأما تكذيب الآية (5) فقول (3) الله (7) تعالى و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها 4(8)، والمحال ليس فى وسع أحد.
وقوله : خلاف معلوم الله تعالى (9) محال، قلنا : المحال ما لا ممكن فى العقل تقدير وجوده، والحائز ما بمكن، وانما يقدر وجود الشىء وعدمه فى ذاته من غير النسبة إلى علم الله تعالى وارادته ، ودلالة ذلك أنا اتفقنا على (10) أن العالم جائر الوجود والعدم مع علمه تعالى (11) أنه يوجد، وتحقق وجوده فى الحال ، إذلو صار ما علم وجوده واجيا وما علم أن لايوجد مستحيلا لم يكن لحائز الوجه د تحقق، وتكون الإرادة لتمييز الواجب من
(0) د : اخبار.
(3) د فان .
9(3 (4 5) د: اخبر () د: لقوله .
( (*) سورة اليقرة * آية 336.
(9 (0 1) د، ففم بين سطور النس .-3 (11)
Bogga 126