Bilow Min Ku Filan

Nuur Diin Sabuuni d. 580 AH
119

Bilow Min Ku Filan

Noocyada

============================================================

عليه . ولا علم للعبد بكيفية فعله غالبا من الحسن والقيح والإضرار والإنقاع ، كما لا علم للكافر والمبتدع بقيح أفعالهما ، فلا يتصور أن يكون خالقا .

فإن قيل : إذا حكمتم باستحالة الايجاد من العبد فإذا لا فعل له أصلا ، اذلا معنى للفعل إلا الايجاد .

قلنا لما اتفقنا مع الخصم على قيام الفعل بالعيد ، وأقمنا الدلالة على استحالة الايجاد من العبد ثيت أن له فعلا وليس بايجاد ثم نقول : ما يقوم بالعبد من الصفات نوعان : نوع يوجده الله تعالى فيه (1) بدون قدرته واختياره كحركات المرتعش ، والثانى ايوجده الله تعالى (2) مع (3) إرادته /69 ب وقدرته (3) كالحركات الاختيارية . وهله التفرقة معلومة بالضرورة، وسمى هذا النوع الثاتى كسبا وقصرت العبارة عنه الا بلفظ الكسب. كما أن التفرقة بين اللذة والآلم معلومة قطعا ولا يعير عهما إلا بهاتين اللفظين فالحاصل آن فعل العبد يسمى كسيا لا خلقا، وفعل الله تعالى يسمى خلقا لا كسيا، واسم القعل يشملهما، وهذا عندتا . وعند الأشعرية الفعل عبارة عن الاجاد حقيقة ، الا أن الكسب يسمى فعلا مجازا . والصحيح ما ذهيتا(4) إليه(ه)، لأن الاستعمال المطلق يدل على الحقيقة، ولأن من شرط المجاز أن يكون يين المحلين مشابهة فى معنى خصوص، فيستعار اللفظ من (2) محل 03(1) .3(2 (3).00(3) د: مع قدرته واختياه.

(4) د: قانسا 3(5) (2) م عن

Bogga 119