============================================================
القول فى خلق افعال (1) العباد(2) قال أهل السنة (3) : إن (4) أقعال العباد وجميع الحيواتات مخلوقة لله تعالى، لا موجد لها إلا الله سواء كان الموجد عينا أو عرضا . وعلى هذا كانت الصحابة والتابعون(ه) رضوان الله عنهم(ه) الى آن حدثت القدرية فأحدثت القول بأن الأفعال الاختيارية من جميع الحيواتات بخلقها ، لا تعلق لهسا بخلق الله تعالى (( وقدرته . وهو قول (ل7) باطل لقوله تعالى * ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو اخالق كل شىء "(8) وكذا قوله تعالى " أم /68ب جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل اللد خالق كل شى *(9) مدح نفسه ما تفرد به عن غيره * قاقتضى آن لا يشار كه أحد فى خلق شييء ما . وكلا قوله (10) تعالى والله خلقكم وما تعملون" (11)، وكلمة ما" مع القعل يراد بها(12) المصدر عند حميع النحويين، كما يقال: أعيبيى (1) م: الافعال (2 (3) م: الحق ، وعلى الهامش الستة .
. (4 .-4 (5)00(5 .-(2 ( () سورة اتعام آية 1-3 (9) سورة الرعد آية *1.
(10) د: قال الله.
(11) سورة الصافات 37 آية *9 (12)م : يه*
Bogga 117