الفقرة 18 ( ص116- 117 ). يتبين في هذه الفقرة سببان لتأليف الكتاب: الأول هو هدف تعريف المسلمين عمن يروون تعاليم الإسلام وبمن يهتدون، والثاني أن الكاتب أراد أن يوفر هذه المعرفة للمسلمين لكي يردوا بها على محاورات " المخالفين ". وفي الموضع نفسه أشار ابن سلام إلى أنه جمع معلوماته عن " قاداتنا وفقهائنا " من " دواوين العلم والآثار ".
--------------------------------------
(1)- أما تسمية أبي بكر بالتميمي نسبة إلى قبيلة تميم بدلا من تيم فمن الممكن أن نعده أخطاء الناسخ.
(2) - راجع حواشي النص المحقق وما قلناه في هذه المقدمة ص55 ح2.
(3) - عن آخرين أخبروه بطريقة شفوية راجع ص109 و110 و126 و130.
(4) - " الحجافي " في المخطوط ونقرأه " الجحافي " ( نسبة إلى جبل جحاف؟ )، استنادا في ذلك إلى ذكر الهمداني لرجل يقال له " عباد بن فنفة الجحافي الخارجي " الذي يقول عنه القاضي محمد الأكوع محقق كتاب الإكليل أن يكون من الممكن أنه عباد الرعيني المعروف الذي ثار على والي اليمن الأموي يوسف بن عمر الثقفي سنة 107ه / 725- 726م ( جاء في حاشية المحقق " 117 " ونعتبره من أخطاء المطبعة؛ الهمداني، الإكليل ج2 ص386 ). راجع كتاب غاية الأماني ليحيى بن الحسين ص119. قال ابن الأثير ( الكامل ج5 ص141 ): " وفيها [ سنة 108 ] خرج عباد الرعيني باليمن محكما " وعلى أساس ذكر ابن سلام لعباد يرجح أنه شخص واحد رغم اختلاف الروايات.
(5) - ذكر خليفة بن خياط ( تأريخ ج2 ص408 ) هذه الخطبة رواية الزنجي بن خالد. ويرجح أن تعود رواية ابن سلام إلى نفس الأصل، قارن الحاشية التالية.
Bogga 26