سألت: من هو؟
قال: حاصل على دكتوراه من أمريكا، وفكر في وسيلة للحصول على سيارة جديدة؛ فسعى حتى قدم هنا في تبادل للأساتذة، وهو يأخذ 1800
مارك
في الشهر دون إيجار السكن. ولأن والد زوجته يعمل في شركة الطيران المصرية، فهي تسافر مجانا؛ ولذلك يرسلها كل شهرين إلى أمها في
مصر
حتى يوفر نفقاتها. ويستبدل النقود بعملة صعبة ليشتري السيارة في نهاية مدته.
قال مبعوث معهد التخطيط القومي: أنا اشتريت سيارة لأختي، وقادتها صديقتي الألمانية إلى
روستوك
لتحميلها على سفينة إلى
مصر . كانت مستعملة بالطبع، واكتشفنا في الطريق أن ماسورة عادمها مخرومة. لكم أن تتصوروا منظرنا ونحن ندخل المدن الصغيرة ظهر يوم الأحد والسيارة تطلق زئيرا كزئير الأسود، فيهرع السكان إلى النوافذ المغلقة بالطبع.
Bog aan la aqoon