188

وجمت وقامت إلى فتحة الديكتافون. سمعنا صوتا يقول: نحن هنا.

ردت بغير حماس: تفضلوا.

فتحت الباب بعد قليل لثلاثة شبان مصريين؛ أحدهم طويل القامة، والثاني قصيرها، بدين، والثالث شديد القصر يعاني عطبا ما في ذراعه. وكانوا جميعا بعوينات طبية. كانوا في سن

حازم

ويعرفونه. وما لبثت أن أدركت أنهم يحضرون للدكتوراه بنفس المدرسة. وأحدهم موفد من معهد التخطيط القومي في

القاهرة .

جلس ذو الذراع المعطوبة على فوتي خال، واقتعد الآخران الأرض. سألتهم

زينب :

كركديه

طبعا؟

Bog aan la aqoon