ومن المقدمات التي يستعملها بعض الناس في معرفة المغيبات ما يسمى ب: صب الرصاص.
* * *
١٥٦: ٢٠٧ [... وقال ابن عباس في قوم يكتبون أبا جاد ...] .
قال الشيخ أثابه الله: ألحقهم بالسحرة.
* * *
[باب ما جاء في النشرة]
١٥٧: ٢٠٩ [... وقال: سئل أحمد عنها فقال: ابن مسعود يكره هذا كله] .
قال الشيخ أثابه الله: النشر: نوع من الحياة. قرئ: ﴿وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ ننشرها﴾ [البقرة: ٢٥٩] وقرئ: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ نشرًا﴾ [الأعراف: ٥٧] .
وقال أثابه الله: والكراهة هنا كراهة تحريم.
[وللبخاري عن قتادة قلت لابن المسيب: رجل به طب ...] .
هكذا نطقها الشيخ –أثابه الله-: "ابن المسيَّب" بفتح الياء المشددة.
وقال أثابه الله: وقيل سموا السحر "طبًا" تفاؤلًا بالطيب.
* * *
١٥٨: ٢١١ [ورُوي عن الحسن أنه قال: لا يَحُلُّ السحر إلا ساحر. قال ابن القيم: النُّشْرة: حل السحر عن المسحور -وهي نوعان: حلٌّ بسحر مثله ... والثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات ...] .
قال الشيخ أثابه الله: وقد أطال ابن القيم –رحمه الله تعالى- في