سألتني وأنا أصب لها: ما هي أخبار الفيلم؟
قلت: كيف عرفت؟
قالت: بيروت مدينة صغيرة لا يخفى فيها شيء.
قلت: ستنتهي بعد أسبوع تقريبا.
ابتسمت في خبث وقالت: أنطوانيت مخرجة جيدة.
قلت وأنا أجلس في مواجهتها: فعلا. - أرجو ألا يكون الفيلم عن بطولات الفلسطينيين وتضحياتهم. - وماذا لو كان؟
هزت كتفها وقالت: لا شيء. سوى أننا مللنا هذا النوع من الأفلام، ثم إنهم سبب البلاء الذي نعيش فيه.
لم أعلق. وسألتها بعد لحظة: هل كنت في بيروت أثناء الحرب الأهلية؟
قالت: لا. كنت في لندن طول الوقت.
بدأت أشعر بالصداع فقمت أبحث عن قرص من الإسبرين. ووجدت واحدا في حقيبتي، فابتلعته برشفة من الكونياك وعدت إلى مقعدي.
Bog aan la aqoon