قالت: احك لي واحدة.
ضحك المهاجر عاليا عبر قناعه ... كمامته.
الفصل الرابع عشر
بدا كمثل جد عظمي مفرط الطول يلاعب حفيدته.
لاعبها طويلا برغم الكمامتين، حاكيا لها واحدة مضحكة: ابن ملك تحت الأرض بيحب بنت ملك الأرض.
تحركت الفتاة الصغيرة بإيقاع ابنة ملك الأرض، مما أعاد الابتسامة إلى شفتيه، حين واصل متقوسا على نفسه حاكيا بصوته الذبيح في أذن فتاته: لقي البنت ماشية في يوم في جنينة أبيها، قرب منها، البنت سحرت نفسها فرخة تكاكي، تصرخ وتقول: يا أولادي. «توقف.»
وابن الملك سحر نفسه ديك وجرى وراها في الجنينة، فالبنت انقلبت رمانة، الديك مضى يلقط حبها الأحمر ما عدا حبة رمان انقلبت حية، طاردت الديك لحد ما مصته ... قتلته.
مضيا يضحكان طويلا ويعبثان عبر حديقة مدخل عنبرهما.
وحكى لها مومئا معبرا بجسده الشاهق وأطرافه كمثل ممثل صولو: أسد شاخ وضعف وتمارض ورقد في المغارة، وكل ما يزوره حيوان يفترسه، لكن لما جاء الثعلب يزوره ويسلم عليه قال الأسد العجوز: اتفضل، ادخل يا أبا الحصين.
الثعلب قال له: أدخل! ... بعد كل الضيوف اللي دخلت ومآنسينك بعد!
Bog aan la aqoon