U Dhexeeya Diinta iyo Cilmiga
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
U Dhexeeya Diinta iyo Cilmiga
Ismacil Mazhar d. 1381 AHبين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
Noocyada
أما فيما يختص بالبراهين التي كانت تستجمع لتأكيد النظرية الحديثة في النشوء، فإن التغير في نغمة اللاهوتيين إزاءها قد أصبح سريعا. ولقد ارتفعت الأصوات من كل صوب طالبة البحث عن طريق للتوفيق. أما المستمسكون بالنص الحرفي للأناجيل فاستمروا يلجئون إلى آيات سفر التكوين التي نصت على أن الأرض والبحار إنما صنعا ليخرجا طيورا وأسماكا، وأن الإنسان إنما خلق من تراب الثرى. على أن هنالك بعض رجال خصوا بسعة في المدارك ونفاذ في البصيرة أمثال «كنجسلي»
Kingsley
و«فرر»
Garrar
وغيرهما من مستنيري رجال الكنيسة في إنجلترا وأمريكا، لم يتلكئوا في أن يعلنوا انضمامهم إلى داروين. ناهيك بأن «هيويل»
Whewell
نفسه قد حاول أن يظهر أنه ربما يكن هنالك شيء من الصحة في البراهين الداروينية يدل على أنها كانت من مقاصد الخلق في الطبيعة. أما المحترم «صموئيل هوتون»
S. Houghton
عضو الجمعية الملكية، فقد اقترح فروضا يعبر بها عما يمكن أن يكون في الخلق من أثر القصد القدسي في النشوء.
كذلك نجد أن الكليتين الإنجليزيتين قد قبلتا التعاليم الجديدة على أنها أشياء ثابتة. ففي أكسفورد وفي اجتماع رجال الكنيسة العليا في جامعة «كيبل» أعلن في خطاب جامع أن مذهب النشوء «خطوة إلى الأمام في سبيل التفكير اللاهوتي.» أما «تمبل»
Bog aan la aqoon
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 185