U Dhexeeya Diinta iyo Cilmiga
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
Noocyada
Gargoyles
15
التي كانت تعلق على الجدران، وفي الأشكال المجونية التي كانت تعلق على الأبراج أو التي ترى جاثمة على القباب، والتنانين التي ترى دابة تحت العقود المشيدة على الطرق، أو المتسللة من خلال الأعشاب والوحوش السرية التي كانت تحفر عادة على منصات التلحين، والتي كانت تنقش على الزجاج، أو تغزل في الطنافس أو ترسم بين سطور كتب القداس وكتب التراتيل أو على حواشيها: عامة هذه الأعاجيب الخلقية كانت تعتبر عند الناس ضروبا من الآداب والسلوك استمدت من الفزيولوغوس وكتب الزولوجيا الخرافية ومضارب الأمثال
Exempla .
من بين الرجال الذين لم يكن للكنيسة عليهم من سلطان ظهرت فئة في مختلف البقاع والأزمان أبرزت للوجود مؤلفات أرقى نزعة وأثمن قيمة. ففي القرنين الثاني عشر والثالث عشر دون «عبد اللطيف»،
16
ملاحظاته في تاريخ مصر الطبيعي؛ فكان في هذه الملاحظات قدر غير ضئيل من الروح العلمي البحت، كما أن الإمبراطور فردريك الثاني قد حاول أن يشجع الناس على البحث في الطبيعة بحثا أوفى إنتاجا وأعلى قدرا. غير أن أحد هذين قد اتهم بأنه مسلم، والثاني بأنه فاسق عن الدين. غير أن «جيرالدوس كمبرنسيس»
Giraldus Cambrensis
وهو من رجال الكنيسة المعروفين، كان فيما ألف أكثر تلاؤما من هذين مع روح ذلك العصر. فإنه في كتابه المعروف باسم «طبوغرافية إيرلاندا »
Tcpography of Ireland
Bog aan la aqoon