وإدمان التفكير في الشكوك يحيلها إلى حقائق.
وبدأت أوقن أنها لن تأتي.
ويئست.
وهبطت من القطار.
كانت الثالثة إلا ربعا.
وركبت «تاكسي» إلى سينما ميامي.
ووقفت هناك.
وقفة اليائس.
لم يعد لدي أقل أمل في قدومها.
ومضت الدقائق وأنا غير حزين ذلك الحزن الذي تصورت حدوثه، أكاد لا أحفل بمضيها، أكاد أتمنى ألا تأتي لأشقى وأتعذب وأشمت في الجزء الآخر من نفسي، ذلك الجزء المتفائل الذي كان يؤكد لي باستمرار أنها لا بد قادمة ويسخر من مخاوفي وشكوكي.
Bog aan la aqoon