Bayan iyo Qeexid
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Baare
سيف الدين الكاتب
Daabacaha
دار الكتاب العربي
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا عَن أُسَامَة بن زيد وَابْن عدي عَن ابْن مَسْعُود ﵃ كَذَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ وَهَذَا الحَدِيث صَحِيح لغيره
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن مُحَمَّد بن سَلمَة قَالَ كُنَّا يَوْمًا عِنْد رَسُول الله ﷺ فَقَالَ لحسان بن ثَابت يَا حسان أَنْشدني قصيدة من شعر الْجَاهِلِيَّة مَا عَفا الله لنا فِيهِ فأنشده قصيدة للأعشى هجا بهَا عَلْقَمَة بن علاقَة فِي هجاء كثير فَقَالَ النَّبِي ﷺ يَا حسان لَا تعد تنشد لي هَذِه القصيدة بعد مجلسي هَذَا قَالَ يَا رَسُول الله تنهاني عَن رجل مُشْرك مُقيم عِنْد قَيْصر
قَالَ النَّبِي ﷺ يَا حسان أشكر النَّاس للنَّاس أشكرهم لله وَإِن قَيْصر سَأَلَ أَبَا سُفْيَان بن حَرْب عني فَتَنَاول مني وَسَأَلَ هَذَا فَأحْسن القَوْل فشكره رَسُول الله ﷺ على ذَلِك
وَفِي لفظ فَقَالَ يَا حسان إِنِّي ذكرت عِنْد قَيْصر وَعِنْده أَبُو سُفْيَان بن حَرْب وعلقمة بن علاقَة فَأَما أَبُو سُفْيَان فَلم يتْرك فِي وَأما عَلْقَمَة فَحسن القَوْل وَإنَّهُ لَا يشْكر الله من لَا يشْكر النَّاس
أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ
(٢٤٣) أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله لَا يَأْتِي بهما عبد محق إِلَّا وَقَاه الله حر النَّار
أخرجه ابْن رَاهَوَيْه والعدني وَأَبُو يعلى وَالْحَاكِم وَغَيرهم عَن عمر بن الْخطاب ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي ﷺ فِي غَزْوَة تَبُوك فأصابنا جوع شَدِيد فَقُلْنَا يَا رَسُول الله إِن الْعَدو قد حضر وهم شباع وَالنَّاس جِيَاع فَقَالَت الْأَنْصَار أَلا نَنْحَر نواضحنا فنطعمها النَّاس فَقَالَ النَّبِي ﷺ لَا بل يَجِيء كل رجل مِنْكُم بِمَا فِي رَحْله وَفِي لفظ من كَانَ مَعَه فضل طَعَام فليجىء بِهِ وَبسط نطعا فَجعل الرجل يَجِيء بِالْمدِّ والصاع وَأكْثر وَأَقل فَكَانَ جَمِيع مَا فِي الْجَيْش بضعا
1 / 100