306

Bayan iyo Qeexid

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Tifaftire

سيف الدين الكاتب

Daabacaha

دار الكتاب العربي

Goobta Daabacaadda

بيروت

قلت لرَسُول الله ﷺ أَلا تَسْتَعْمِلنِي فَضرب بِيَدِهِ على مَنْكِبي ثمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَر إِنَّك ضَعِيف وَإِنَّهَا أَمَانَة وَإِنَّهَا يَوْم الْقِيَامَة خزي وندامة إِلَّا من أَخذهَا بِحَقِّهَا وَأدّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا
وَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ أوصيك فَذكره
(٨٢٣) أوصيكم بالجار
أخرجه الخرائطي فِي كتاب مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالطَّبَرَانِيّ عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ ﵁
قَالَ الْمُنْذِرِيّ والهيثمي إِسْنَاد الطَّبَرَانِيّ جيد
سَببه قَالَ أَبُو أُمَامَة سَمِعت رَسُول الله وَهُوَ على نَاقَته الجذعاء فِي حجَّة الْوَدَاع يَقُول أوصيكم بالجار حَتَّى أَكثر فَقُلْنَا إِنَّه سيورثه
(٨٢٤) أوصيكم بِالصَّلَاةِ أوصيكم بِمَا ملكت أَيْمَانكُم
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن الْعَبَّاس قَالَ كنت عِنْد النَّبِي ﷺ عِنْد وَفَاته فَجعلت سكرة الْمَوْت تذْهب بِهِ الطَّوِيل ثمَّ سمعته يَقُول مَعَ الَّذين أنعم الله عَلَيْهِم من النَّبِيين وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحسن أُولَئِكَ رَفِيقًا ثمَّ ثقلت عَلَيْهِ ثمَّ يعود فَيَقُول مثلهَا ثمَّ قَالَ أوصيكم فَذكره ثمَّ قضى عِنْدهَا
(٨٢٥) أوقد على النَّار ألف سنة حَتَّى احْمَرَّتْ ثمَّ أوقد عَلَيْهَا ألف سنة حَتَّى ابْيَضَّتْ ثمَّ أوقد عَلَيْهَا ألف سنة حَتَّى اسودت فَهِيَ سَوْدَاء مظْلمَة كالليل المظلم
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ مَرْفُوعا وموقوفا
قَالَ التِّرْمِذِيّ وَقفه أصح
سَببه أخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أنس ﵁ قَالَ تَلا رَسُول الله ﷺ هَذِه الْآيَة ﴿وقودها النَّاس وَالْحِجَارَة﴾

1 / 307