286

Bayan iyo Qeexid

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Tifaftire

سيف الدين الكاتب

Daabacaha

دار الكتاب العربي

Goobta Daabacaadda

بيروت

سَببه عَنهُ كَمَا فِي أبي دَاوُد قَالَ بَعَثَنِي قُرَيْش إِلَى رَسُول الله ﷺ فَلَمَّا رَأَيْت رَسُول الله ﷺ ألقِي فِي قلبِي الْإِسْلَام فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي وَالله لَا أرجع إِلَيْهِم أبدا
فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنِّي لَا أخيس بالعهد وَلَا أحبس الْبرد وَلَكِن ارْجع إِلَيْهِم فَإِن كَانَ فِي نَفسك الَّذِي فِي نَفسك الْآن فَارْجِع إِلَيْنَا
قَالَ فَذَهَبت ثمَّ أتيت النَّبِي ﷺ فَأسْلمت
(٧٦٤) إِن أَحْبَبْتُم أَن يحبكم الله تَعَالَى وَرَسُوله فأدوا إِذا ائتمنتم واصدقوا إِذا حدثتم وأحسنوا جوَار من جاوركم
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي قراد ﵁
قَالَ الهيثمي فِيهِ عبيد بن وَاقد الْقَيْسِي وَهُوَ ضَعِيف
سَببه عَنهُ قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله ﷺ فَدَعَا بِطهُور فَغمسَ يَده فِيهِ ثمَّ تَوَضَّأ فتتبعناه فَقَالَ مَا حملكم على مَا صَنَعْتُم قُلْنَا حب الله وَرَسُوله فَذكره
(٧٦٥) إِن أدخلت الْجنَّة أتيت بفرس من ياقوتة لَهُ جَنَاحَانِ فَحملت عَلَيْهِ ثمَّ طَار بك حَيْثُ شِئْت
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ ﵁
سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَنهُ قَالَ أَتَى النَّبِي ﷺ أَعْرَابِي فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أحب الْخَيل أَفِي الْجنَّة خيل قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن أدخلت فَذكره وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد جيد عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف ﵁ قَالَ كنت أحب الْخَيل فَقلت يَا رَسُول الله هَل فِي الْجنَّة خيل فَقَالَ إِن أدْخلك الله الْجنَّة كَانَ لَك فِيهَا فرس من ياقوتة لَهُ جَنَاحَانِ يطير بك حَيْثُ شِئْت
(٧٦٦)

1 / 287