Bayan iyo Qeexid
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Baare
سيف الدين الكاتب
Daabacaha
دار الكتاب العربي
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
الشَّيْخَانِ وَلَفظه عِنْدهمَا إِنَّمَا أَنا بشر أنسى كَمَا تنسون فَإِذا نسيت فذكروني وَإِذا شكّ أحدكُم فِي صلَاته فليتحر الصَّوَاب فليتم عَلَيْهِ ثمَّ يسلم ثمَّ يسْجد سَجْدَتَيْنِ
سَببه كَمَا فِي ابْن ماجة عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ صلى بِنَا رَسُول الله ﷺ فَزَاد أَو نقص قَالَ إِبْرَاهِيم والتوهم مني فَقيل لَهُ يَا رَسُول الله أَزِيد فِي الصَّلَاة شَيْء قَالَ إِنَّمَا أَنا بشر فَذكره
(٧٠٤) إِنَّمَا أَنا بشر وَإِنَّكُمْ تختصمون إِلَيّ فَلَعَلَّ بَعْضكُم أَن يكون أَلحن بحجته من بعض فأقضي لَهُ على نَحْو مَا أسمع فَمن قضيت لَهُ بِحَق مُسلم فَإِنَّمَا هِيَ قِطْعَة من النَّار فليأخذها أَو ليتركها
أخرجه مَالك وَأحمد والستة عَن أم سَلمَة ﵂
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنْهَا عَن رَسُول الله ﷺ أَنه سمع خُصُومَة بِبَاب حجرته فَخرج إِلَيْهِم فَقَالَ إِنَّمَا فَذكره
(٧٠٥) إِنَّمَا أَنا بشر إِذا أَمرتكُم بِشَيْء من دينكُمْ فَخُذُوا بِهِ وَإِذا أَمرتكُم بِشَيْء من رَأْيِي فَإِنَّمَا أَنا بشر
أخرجه مُسلم عَن رَافع بن خديج
سَببه عَنهُ قَالَ قدم النَّبِي ﷺ الْمَدِينَة وهم يأبرون النّخل يَقُولُونَ يُلَقِّحُونَ النّخل فَقَالَ مَا تَصْنَعُونَ قَالُوا كُنَّا نصنعه
قَالَ لَعَلَّكُمْ لَو لم تَفعلُوا كَانَ خيرا قَالَ فَتَرَكُوهُ فنفضت أَو قَالَ فنقصت فَذكرُوا لَهُ ذَلِك فَقَالَ إِنَّمَا فَذكره
(٧٠٦) إِنَّمَا أَنا بشر مثلكُمْ وَإِن الظَّن يخطىء ويصيب وَلَكِن مَا قلت لكم قَالَ الله فَلَنْ أكذب على الله
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن ماجة عَن طَلْحَة بن عبد الله ﵁
سَببه كَمَا فِي ابْن ماجة عَنهُ قَالَ مَرَرْت مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي نخل فَرَأى قوما يُلَقِّحُونَ فَقَالَ مَا يصنع هَؤُلَاءِ
1 / 264