197

Bayan iyo Qeexid

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Baare

سيف الدين الكاتب

Daabacaha

دار الكتاب العربي

Goobta Daabacaadda

بيروت

طلبه ثمَّ جرح جرحا شَدِيدا فاستعجل الْمَوْت فَوضع نصل سَيْفه فِي الأَرْض وذبابته بَين ثدييه ثمَّ تحامل عَلَيْهِ فَقتل نَفسه فَقَالَ رَسُول الله ﷺ عِنْد ذَلِك إِن الرجل فَذكره (٥١٩) إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من رضوَان الله تَعَالَى مَا يظنّ أَن تبلغ مَا بلغت فَيكْتب الله لَهُ بهَا رضوانه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَإِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من سخط الله مَا يظنّ أَن تبلغ مَا بلغت فَيكْتب الله عَلَيْهِ بهَا سخطه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة أخرجه الإِمَام مَالك وَالْإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى أبي دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلْقَمَة بن أبي وَقاص عَن بِلَال بن الْحَارِث الْمُزنِيّ ﵁ سَببه أَن عَلْقَمَة مر بِرَجُل من أهل الْمَدِينَة لَهُ شرف وَهُوَ جَالس بسوق الْمَدِينَة فَقَالَ عَلْقَمَة يَا فلَان إِن لَك حُرْمَة وَإِن لَك حَقًا وَإِنِّي رَأَيْتُك تدخل على هَؤُلَاءِ الْأُمَرَاء فتتكلم عِنْدهم وَإِنِّي سَمِعت بِلَال بن الْحَارِث يَقُول فَذكره ثمَّ قَالَ عَلْقَمَة انْظُر وَيحك مَا تَقول وَمَا تَتَكَلَّم بِهِ فَرب كَلَام قد يَنْفِيه مَا سَمِعت من ذَلِك (٥٢٠) إِن الرجل لينصرف وَمَا كتب لَهُ إِلَّا عشر صلَاته تسعها ثمنهَا سبعها سدسها خمسها ربعهَا ثلثهَا نصفهَا أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان عَن عمار بن يَاسر ﵁ سَببه كَمَا فِي مُسْند الإِمَام أَحْمد أَن عمار بن يَاسر صلى صَلَاة فخففها فَقيل لَهُ يَا أَبَا الْيَقظَان خففت قَالَ هَل رَأَيْتُمُونِي نقصت من حُدُودهَا شَيْئا فَقَالُوا لَا قَالَ بادرت سَهْو الشَّيْطَان إِن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِن الرجل فَذكره (٥٢١)

1 / 198