Bayan iyo Qeexid
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Baare
سيف الدين الكاتب
Daabacaha
دار الكتاب العربي
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
أَن النَّبِي ﷺ قضى بَين رجلَيْنِ فَقَالَ الْمقْضِي عَلَيْهِ لما أدبر حسبي الله وَنعم الْوَكِيل
(تعريضا بِأَنَّهُ مظلوم) فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِن الله فَذكره
(٥٠٥) إِن الله تَعَالَى ينزل لَيْلَة النّصْف من شعْبَان إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا فَيغْفر لأكْثر من عدد شعر غنم كلب
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن عَائِشَة ﵂ وَضَعفه البُخَارِيّ
قَالَ التِّرْمِذِيّ لَا يعرف إِلَّا من طَرِيق الْحجَّاج بن أَرْطَاة
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَنْهَا قَالَت فقدت النَّبِي ﷺ ذَات لَيْلَة فَخرجت أطلبه فَإِذا هُوَ بِالبَقِيعِ رَافعا رَأسه إِلَى السَّمَاء فَقَالَ يَا عَائِشَة أَكنت تَخَافِينَ أَن يَحِيف الله عَلَيْك وَرَسُوله قَالَت قد قلت وَمَا بِي ذَلِك ولكنني ظَنَنْت أَنَّك أتيت بعض نِسَائِك فَقَالَ إِن الله تَعَالَى فَذكره
(٥٠٦) إِن الله تَعَالَى يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ
أخرجه البُخَارِيّ عَن عبد الله بن عمر ﵄
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله ﷺ أدْرك عمر بن الْخطاب وَهُوَ يسير فِي ركب يحلف بِأَبِيهِ فَقَالَ أَلا إِن الله يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ من كَانَ حَالفا فليحلف بِاللَّه أَو ليصمت وَفِي رِوَايَة لَهُ أَيْضا إِن الله يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ قَالَ عمر ﵁ فوَاللَّه مَا حَلَفت بهَا مُنْذُ سَمِعت النَّبِي ﷺ ذَاكِرًا وَلَا آثرا أَي حاكيا عَن غَيره
(٥٠٧) إِن الله تَعَالَى يُوصِيكُم بِالنسَاء خيرا فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتكُم وبناتكم وخالاتكم إِن الرجل من أهل الْكتاب يتَزَوَّج الْمَرْأَة وَمَا تعلق يداها الْخَيط فَمَا يرغب وَاحِد مِنْهُمَا عَن صَاحبه
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْمِقْدَام بن معد يكرب ﵁
قَالَ الهيثمي رِجَاله
1 / 193