149

Bayan iyo Qeexid

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Baare

سيف الدين الكاتب

Daabacaha

دار الكتاب العربي

Goobta Daabacaadda

بيروت

مضجعك وَفِي رِوَايَة أُخْرَى لَهُ قَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله عَلمنِي شَيْئا أقوله إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت وَإِذا أخذت مضجعي قَالَ قل اللَّهُمَّ فَذكره وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى ابْن ماجة عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح (٣٩٨) اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل وَمُحَمّد نَعُوذ بك من النَّار أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم وَابْن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن أبي الْمليح عَن وَالِده ﵁ وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة ﵂ وَلَفظه أعوذ بك من حر النَّار وَمن عَذَاب الْقَبْر سَببه عَن وَالِد أبي مليح قَالَ صليت مَعَ رَسُول الله ﷺ رَكْعَتي الْفجْر فَسَمعته يَقُول اللَّهُمَّ فَذكره (٣٩٩) اللَّهُمَّ لَك الْحَمد وَلَك الشُّكْر كُله وَإِلَيْك يرجع الْأَمر كُله أخرجه الديلمي عَن سعد بن أبي وَقاص ﵁ سَببه عَنهُ كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير أَن أَعْرَابِيًا قَالَ للنَّبِي ﷺ عَلمنِي دُعَاء لَعَلَّ الله أَن يَنْفَعنِي بِهِ قَالَ قل اللَّهُمَّ لَك فَذكره (٤٠٠) اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أهل بَيْتِي وخاصتي فَأذْهب عَنْهُم الرجس وطهرهم تَطْهِيرا أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن أم سَلمَة ﵂ سَببه عَنْهَا أَن النَّبِي ﷺ كَانَ فِي بَيتهَا فَأَتَتْهُ فَاطِمَة ببرمة فِيهَا حريرة فَدخلت بهَا عَلَيْهِ فَقَالَ ادعِي زَوجك وابنيك قَالَت فجَاء عَليّ وحسين وَحسن فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فجلسوا يَأْكُلُون من تِلْكَ الحريرة وَهُوَ على منامة لَهُ وَكَانَ تَحْتَهُ كسَاء خيبري قَالَت وَأَنا أُصَلِّي فِي الْحُجْرَة فَأنْزل الله ﷿ هَذِه الْآيَة ﴿إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا﴾ قَالَت فَأخذ فضل يُرِيد

1 / 150