Bayan iyo Qeexid
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Baare
سيف الدين الكاتب
Daabacaha
دار الكتاب العربي
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
أَبُو دَاوُد عَن الْمِقْدَام بن معد يكرب ﵁
قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ صَالح ابْن يحيى فِيهِ نظر
وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ فِيهِ كَلَام لَا يقْدَح
سَببه عَن الْمِقْدَام قَالَ ضرب رَسُول الله ﷺ على مَنْكِبي ثمَّ قَالَ أفلحت فَذكره
(٣٢٢) افعلي كَمَا يفعل الْحَاج غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ حَتَّى تطهري
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة ﵂
سَببه عَنْهَا قَالَت قدمت مَكَّة وَأَنا حَائِض فَقَالَ النَّبِي ﷺ افعلي فَذكره
(٣٢٣) أَفلا أكون عبدا شكُورًا
أخرجه الْقشيرِي عَن عَائِشَة ﵂
سَببه أخرج الْقشيرِي فِي رسَالَته عَن عَطاء قَالَ دخلت على عَائِشَة ﵂ مَعَ عبيد بن عُمَيْر فَقلت أَخْبِرِينَا بِأَعْجَب مَا رَأَيْت من رَسُول الله ﷺ فَبَكَتْ وَقَالَت وَأي شَأْنه لم يكن عجبا إِنَّه أَتَانِي لَيْلَة فَدخل معي فِي فِرَاشِي حَتَّى مس جلدي جلده ثمَّ قَالَ يَا بنت أبي بكر ذَرِينِي أَتَعبد لرَبي قَالَت قلت إِنِّي أحب قربك وَأحب هَوَاك فَأَذنت لَهُ فَقَامَ إِلَى قربَة من مَاء فَتَوَضَّأ فَأكْثر صب المَاء ثمَّ قَامَ يُصَلِّي فَبكى حَتَّى سَالَ دمعه على صَدره ثمَّ ركع ثمَّ سجد فَبكى ثمَّ رفع رَأسه فَبكى فَلم يزل كَذَلِك حَتَّى جَاءَ بِلَال فأذنه بِالصَّلَاةِ فَقلت يَا رَسُول الله مَا يبكيك وَقد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر قَالَ أَفلا أكون عبدا شكُورًا وَلم لَا أفعل وَقد أنزل الله عَليّ ﴿إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾
(٣٢٤) أَفلا قلت لِيَهنك الطّهُور
أخرجه تَمام وَابْن عَسَاكِر عَن أبي أُمَامَة ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ مر رجل فَقَالَ رَسُول الله ﷺ مَا لَهُ قَالُوا كَانَ مَرِيضا
قَالَ أَفلا قلت فَذكره
(٣٢٥)
1 / 125