وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ أبنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي جَعْفَرِ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحِ أَبَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنِ الشَّافِعِيِّ، قَالَ: لَوْ كَانَ الْكَذِبُ مُطْلَقًا لَهُ، لِمَنَعَتْهُ مُرُوءَتُهُ عَنْ أَنْ يَكْذِبَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو الطِّيِّبِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ رَوْحٍ الْبَغْدَادِيَّ سَمِعْتُ الزَّعْفَرَانِيَّ يَقُولُ: كُنْتُ مَعَ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فِي جَنَازَةٍ فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا زَكَرِيَّا مَا تَقُولُ فِي الشَّافِعِيِّ؟ قَالَ: دَعْنَا لَوْ كَانَ الْكَذِبُ لَهُ مُطْلَقًا لَكَانَتْ مُرُوءَتُهُ تَمْنَعُهُ أَنْ يَكْذِبَ، هَكَذَا أَتَى بِهِ شَيْخُنَا، وَأَخْبَرَنَا بِهِ فِي مَوْضِعَيْنِ آخَرَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ هَذَا دُونَ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى السَّاجِيِّ فِي إِسْنَادِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَإِنَّمَا كَانُوا يَسْأَلُونَ يَحْيَى عَنْهُ، لِمَا كَانَ قَدِ اشْتُهِرَ مِنْ حَسَدِ يَحْيَى إِيَّاهُ، وَإِفْرَاطِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي تَوْقِيرِهِ وَتَعْظِيمِهِ وَتَقْدِيمِهِ، وَالِاعْتِرَافِ بِفَضْلِهِ وَعَقْلِهِ وَعِلْمِهِ وَالْأَخْذِ عَنْهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ أبنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْأَشْيَبُ، يَذْكُرُ عَنْ بَعْضِ مَشَايخِهِ ⦗١٠١⦘، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الشَّافِعِيُّ بَغْدَادَ لَزِمَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَمْشِي مَعَ بَغْلَتِهِ، فَأَخَذَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَقْعُدُ فِيهَا أَحْمَدُ وَيَحْيَى وَأَبُو خَيْثَمَةَ وَغَيْرُهُمْ، فَوَجَّهَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّكَ تَمْشِي مَعَ بَغْلَةِ هَذَا الرَّجُلِ يَعْنِي الشَّافِعِيَّ، فَوَجَّهَ أَحْمَدُ لَوْ كُنْتَ فِي الْجَانِبِ الْآخَرِ لَكَانَ أَنْفَعَ لَكَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو الطِّيِّبِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ رَوْحٍ الْبَغْدَادِيَّ سَمِعْتُ الزَّعْفَرَانِيَّ يَقُولُ: كُنْتُ مَعَ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فِي جَنَازَةٍ فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا زَكَرِيَّا مَا تَقُولُ فِي الشَّافِعِيِّ؟ قَالَ: دَعْنَا لَوْ كَانَ الْكَذِبُ لَهُ مُطْلَقًا لَكَانَتْ مُرُوءَتُهُ تَمْنَعُهُ أَنْ يَكْذِبَ، هَكَذَا أَتَى بِهِ شَيْخُنَا، وَأَخْبَرَنَا بِهِ فِي مَوْضِعَيْنِ آخَرَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ هَذَا دُونَ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى السَّاجِيِّ فِي إِسْنَادِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَإِنَّمَا كَانُوا يَسْأَلُونَ يَحْيَى عَنْهُ، لِمَا كَانَ قَدِ اشْتُهِرَ مِنْ حَسَدِ يَحْيَى إِيَّاهُ، وَإِفْرَاطِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي تَوْقِيرِهِ وَتَعْظِيمِهِ وَتَقْدِيمِهِ، وَالِاعْتِرَافِ بِفَضْلِهِ وَعَقْلِهِ وَعِلْمِهِ وَالْأَخْذِ عَنْهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ أبنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْأَشْيَبُ، يَذْكُرُ عَنْ بَعْضِ مَشَايخِهِ ⦗١٠١⦘، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الشَّافِعِيُّ بَغْدَادَ لَزِمَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَمْشِي مَعَ بَغْلَتِهِ، فَأَخَذَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَقْعُدُ فِيهَا أَحْمَدُ وَيَحْيَى وَأَبُو خَيْثَمَةَ وَغَيْرُهُمْ، فَوَجَّهَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّكَ تَمْشِي مَعَ بَغْلَةِ هَذَا الرَّجُلِ يَعْنِي الشَّافِعِيَّ، فَوَجَّهَ أَحْمَدُ لَوْ كُنْتَ فِي الْجَانِبِ الْآخَرِ لَكَانَ أَنْفَعَ لَكَ
1 / 100