128 التص المحمق وهذه المصيبة العظمى حفظ الله منها علماء مدينة فاس وجميع عمالتها من المغرب الأقصى - أبقاها الله دار الإسلام» ومظهرا لإحياء السنة المحمدية» وإقامة الحدود الشرعية والأحكام الدينية» ما دام الضياء والظلام» وزاد لعلمائها هدى وتقوى» وبارك فيهم وني ذرياتهم» وأصلحهمء وأصلح على أيديهم بجاه أكرم سخلقه سيدنا ومولانا0*© محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أفضل الصلاة وأزكى السلام**"© . ومما رأيت في هذا البلاد مما يدل على "وجوداتية" هذا النوع» وتعظيمهم لأنفسهمء ورضاهم عنباء وتزكيتهم لاء أن السؤال الذي يأتيهم مكتوبا للجواب عليه بالكتب» يكتبون الحواب ابتداء من ناحية الشمال» ويتركون نصف الصفح أوثلثيه من الناحية اليمنى بيضاء ليكتب في ذلك غيره من المحبين بعد**" ليكون بذلك مقدمهمء وهم تابعوه» وني ذلك من ذهاب الدين أمر عظيم. فكان”*"* الواجب عليه أن يبتدئ الكتب من الميمنة إلى الميسرة على حكم مسطرة السؤال. وخلاف هذا خلاف السنة» واتباع الهو ى» وارتكاب الردى؛ إذا كانت السلامة عديمة الوجود للجاهل بنفسه في الكتب على حكم مسطرة السؤال» فعدمها على هذه الصفة أحرى. ففي تلفظه وترتيب وتحقيقه كلامه الجواب من أصوله وتحريه الصواب والمشهو ر من الفتوى وفصاحة اللسان والقلم» وغير ذلك مما يدخل فيه كلام العجب والرياء والسمعة ما فيه كفاية من الغضب المبعد*"” من فضل الله وهذا كله قدر مشترك في حق من لم يمتز في كتبه بصفة حسية تؤذن بالرفعة والتعظيم والشهرة» فما بالك بمن تصدر لا وجعلها قاعدة اصطلاحه؛ وأسس على ذلك بنيانه» فبيس القاعدة» وبيس (903) ع: تسليما .
(904) ع: بعده.
(905 ع: وكان .
(906) ع: العدم المبغعض
Bog aan la aqoon