النص المحقق 121 أولادهم وحق نسائهم» ومما أفسدوا به فطرة أولادهم الذكور والإناث تحريضهم لهم على الدنياء وحثهم*”** لهم عليها بالأسباب من الصناعات» وغيرها حتى ني الاشتغال في العلم لا تجد أحدهم يحمل ولده إلى الكتب إلا بنية زخرف الدنيا على اختلاف أنواعباء فيفهم الولد عن والديه؛ هذا المعنى فيثيت في مخيلتهم لا يزال يتعاظم أمر ذلكء إلى أن يصل إلى مقام لا يتنفع هو بعلمه. ولا ينتفع والديه بوجه من الوجوه.
أما والداه فلفساد نيتهماء وأما هو فلفساد قلبه بحبه للدنياء والتوجه إليها[ ...]2*© بسبب ذلك فاصل فساد دينه والده» والأمر على هذا في هذا الزمان الصعب» وهذا حرام لأنه من الغش المنبي عنه الموجب للبعد والنفي من السنة المحمدية» قال عليه الصلاة والسلام: " من غشنا ليس منا"ء وقال: "الدين النصيحة" والنصيحة إما هي بالدلالة على التخلق بالكتاب والسنة» قولا وفعلا ظاهرا وباطنا في العبادات والعادات» ومن لم يفعل ذلك في حق نفسه وأهله وولده وأقاربه وجيرانه وغيرهمء [....]*© وظلم نفسه وغيرهء قال تعالى : "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقابون"؛ ومن إفسادهم لأولادهم ونسائهم تمكينهم من كل ما يشتهو ن من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وغطاء ووطاء وغير ذلك» بل أفسدوا[.....] ذلك أولاد غيرهم ونسائهمء أعني بأولادهم ونسائهم كانوا سببا للغبي الجاهل بأمر السنة في العادات والعبادات في الزيادة من الدنياء والمباهات بها والتكائر والتكالب عليهاء وأحذها من غير محلها وسببا لهلاك الفقير في دينه بعدم الرضى بقسمة الله تعالى» حتى ينسب بجهله الحود إلى لله في تفضيله بين خلقه رزقهم فيكفر. فيكون هؤولاء الفسقة من المتفقهة والمتفقرة بأخلاقهم هذه الردية سببا في هلاك الخلق والأغنياء بالزيادة في المعاصي (862) جاء في هامش ظ: ن وحضهم.
(863) مطموسة في ظ .
(864) مطموسة في ظ .
Bog aan la aqoon