Halyeeyga Guuleysta Ibrahim iyo Qabsashadiisa Shaam 1832
البطل الفاتح إبراهيم وفتحه الشام ١٨٣٢
Noocyada
وإني أعبر عن رغبة كثير من شباب مصر لحبهم لشبل محمد علي العظيم منشئ مصر الحديثة وجد صاحب الجلالة المليك المعظم حفظه الله.
ملازم أول حكيم تناغو
أشقودرة وأسكدار
قرأت في المقال العاشر من مقالات ذكرى فتح سوريا والأناضول التي تنشرها «الأهرام» تباعا، مدبجة بيراعة رئيس تحريرها المفضال، قول ساكن الجنان محمد علي باشا لقناصل الدول عقب تدخلهن لمنع الجيش المصري من مواصلة الزحف إلى الآستانة: «إذا ظل الباب العالي على المطل والتسويف، فلا قوة تمنع ابني من الوصول إلى أشقودرة ...» إلخ. فلم تمر بي حينما وقع نظري على كلمة «أشقودرة» خلجة شك في أن ورودها بهذا الاسم كان سهوة من سهوات القلم في مثل هذا الموضوع الذي لم يتناوله الكاتبون بالبحث والتمحيص من قبل.
فليست أشقودرة هي البلد الذي فاه محمد علي باسمه في حديثه مع أولئك القناصل؛ لأنها من بلاد الدولة العثمانية البائدة في غرب تركية أوروبا، حيث كان يتألف منها مع ولايتي قوصوة ويانيا قبل الحرب البلقانية الأخيرة بلاد ألبانيا. والمعروف أن الطريق بين معسكر الجيش المصري في أطنة وبين أشقودرة يمر بالآستانة، فإذا بلغها وقضى لبانته من فتحها، فما الذي يضطره إلى تركها من ورائه للزحف على أشقودرة، وهو ما لا تدعوه إليه حاجته بعد سقوط البلاد كلها في قبضته باستيلائه على عاصمتها؟
يبقى إذن أن يكون اسم البلد الذي فاه به محمد علي في حديثه مع قناصل الدول هو أسكدار لا أشقودرة، فإن أسكدار (كريزوبوليس القديمة) قائمة على الساحل الآسيوي من البسفور تجاه الآستانة، والمرور فيها ضربة لزام على من يبغي دخول الآستانة ذاتها؛ لأنها منها كالعتبة من الدار. وإذا خلط الكاتب بين الاسمين أسكدار وأشقودرة، فما هو إلا لأن البلدتين (أشقودرة القائمة على البحيرة المعروفة بهذا الاسم في ألبانيا وأسكدار الماثلة أمام الآستانة في بر آسيا) يطلق الفرنجة عليهما اسما واحدا هو:
Sculari ، بلا مميز لفظي لإحداهما عن الأخرى.
فعسى أن يلاحظ المفضال كاتب تلك الفصول الممتعة تصحيح ذلك الاسم عند طبعها في مجلد واحد.
محمد مسعود
ذكرى إبراهيم باشا: كلمة «الأهرام»
Bog aan la aqoon