Basit Fi Sharh Jumal Zajjaji
Noocyada
============================================================
ففي باب الاعراب مثلا ابتدأ ببيان المعاني اللغوية لكلمة "اعرب" ثم حد الاعراب وذكر آنه مشتق من قولهم " أغرب الرجل عن حاجته اذا أبان عنها أو من : عربت معدة الرجل اذا تغيرت، وأجاز أن يكون مشتقا من قوله تعالى: عربا اترابا} أي حساتا ويكون معنى اعربته: حسنته. ثم ذكر آن الاعراب يكون في اللفظ ويكون في التقدير وأخذ يوضح ذلك (1).
وفي باب البدل حد البدل بأنه: "التابع على تقدير تكرار العامل" ثم ذكر أن المبرد يذهب الى آن النية في المبدل منه الطرح، ثم تطرق الى اظهار العامل في البدل وما فيه من خلاف (2). ثم ابتدأ في ايراد كلام الزجاجي وشرحه. ومثل ذلك يقال في باب اسم الفاعل اذ قدم له بمقدمة طويلة قبل إيراد كلام الزجاجي: ورغبة من ابن آبي الربيع - رحمه الله - في استيفاء الكلام على المسائل والقضايا التي يعالجها نراه يفرد أحيانا مسائل يستكمل فيها بعض الجوانب التي لم يجد لها مجالا مناسبا في أثناء إيضاحه كلام الزجاجي: وقد يورد قولا من أقوال العرب أو مثالا يتصل بالباب ثم يرسل العنان في الحديث عنه، ففي باب العطف يفرد مسألة يتكلم فيها عن العطف على معمولي عاملين فيذكر اختلاف النحاة فيه، ثم يذكر أدلة من آجازه، ثم يناقش هذه الأدلة في استفاضة يعز نظيرها (3 وفي باب ما تتعدى اليه الأفعال يفرد مسألة للحديث عن الالغاء في باب آعلمت(4) وفي باب الابتداء يفرد عددا من المسائل للكلام على الضمير الذي (1) البسيط ص 8-7 (2) المصدر نفسه ص 73.
(3) المصدر نقسه ص 63- 14 (4) المصدر نفسه ص 13
Bogga 94