============================================================
قال ابن عبد الملك : " وحدئتا عنه أيو بكر بن يربوع، وأبو الحسين بن أبي الربيع، وكان من جلة المقرئين وكبار الأستاذين، متقدما في النحو والأدب صالحا متغافلا عن الناس" (1).
وقال ابن أبي الربيع: "قرأت عليه الكتاب العزيز بقراءات السبعة حسب ما تضمنه كتاب الكافي، وبالادغام الكبير، وبقراءة يعقوب، وسمعت منه كتاب الكافي لأبي عبدالله بن شريح، وقرأت عليه كتاب المفردات من تأليفه وتأليف ابنه شريح، والجمل مرتين، والتبصرة للصيمري، والأشعار الستة، والفصيح وعرضتها عليه، وأدب الكتاب وعرضت عليه من أوله الى " إقامة الهجاء"، واصلاح المنطق وعرضته عليه ذولا، والحماسة الأعلمية وعرضتها عليه دولا إلا يسيرا من آخرها وأجاز لي جميع ما رواء عن جميع شيوخه"(2) 10 - ابن خلفون (555-636 ه) (3.
أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الرحمن بن خلفون الأزدي الأونبي . أخذ عن أبي بكر بن الجد وأبي القاسم بن الملجوم وأبي محمد بن حوط الله وابن بقي، وأبي ذر الخشني وغيرهم: "وكان من متقني صناعة الحديث، متقدما في معرفة رواته، وتمييز طبقاتهم وأحوالهم، معروفا بالصدق والدين المتين، والجري على سنن السلف الصالح"(4).
(1) الذيل والتكملة 32/9.
(2) برنامج ابن آبي الربيع ص 256، وانظر برنامج التجيبي صفحات 33، 28،36 (3) ذكره ابن القاضي في درة الحجال 71/3 في شيوخ ابن أبي الربيع، وانظر ترجمته في التكملة 643/2 ، الذيل والتكملة 128/6 ، تذكرة الحفاظ 4 /1400.
(4) الذيل والتكملة 129/2.
Bogga 35