214

============================================================

أحذها: الثنية خرجت في الأحوال الثلاثة.

الثاني : جمع المذكر السالم خرج في الأحوال الثلاثة.

الثالث : الجمع المؤنث السالم خرج في النصب، وبقي في الرفع والخفض على الأصل، وقد بينت العلة في خروج الجمع المؤنث السالم عن القياس في النصب (1).

الرابع: الاسم الذي لا ينصرف، خرج في الخفض، وبقي في الرفع والنصب على القياس وقد بينت سبب خروجه في الخفض، وقد مضى الكلام في الأسماء الخمسة أنها مرفوعة بالضمة، ومنصوبة بالفتحة، ومخفوضة بالكسرة (2). ولهم في تسسيته غير منصرف ثلاثة أوجه: أحذها: آنهم سموا ما لا يدخله التنوين غير منصرف، وما يدخله التنوين منصرفا، واشتقوا من الصريف : وهو الصوت قال : 12- له صريف صريف القعو بالمسد* (4).

الثاني: انهم سموه غير منصرف، أي لم ينصرف من حال النصب، الى حال الخفض، أي أن خفضه كنصبه والمنصرف قد انصرف عن حالة النصب، وصار خفضه بغير ما كان نصبه به (1) اتظر ما تقدم ص210.

(1) انظر ما تقدم ص195.

(3) الشاهد عجز بيت للنايغة، وصدره: مقذوفة بد خيس النحض يازلها* ديوانه ص 16، الكتاب 355/1، شرح ايياته للنحاس (ت: أحمد خطاب العمر) ص 154، شرح القصائد التسع 741/2، التهذيب 161/2 217/13.

والفغو: البكرة . والمسد: الحبل.

وقد جاء الشاهد في الأصل: "لها صريف والصواب ما ائث، فالضمير بعود على "يازل" المذكور في صدر البيت، كما أن الخقاف الاشبيلي نقل في المتخب الاكمل 3/ ل2 عن المؤلف قوله : والصريف: الصوت قال النابغة: ريف كما ان المصادر التي رأيت فيها البيت تجمع على له" بضمير المفرد المذكر 214

Bogga 214