Basit Fi Sharh Jumal Zajjaji

Ibn Axmed Ishbili Umawi d. 688 AH
132

============================================================

وعد الى الموضع ذاته في البسيط فستجد أن ما ذكره الغافقي تلخيص لما جاء في البسيط.

وأما ابن الفخار فشرحه اكمل من شرح الغافقي، وقد اعتمد فيه كثيرا على ابن عصفور، وابن أبي الربيع وهو اليه أميل، وقد صرح باسمه مرارا، واستفاد من شرحه مرارا ولم يذكره: ال ومن المواضع التي استفاد فيها منه ولم يصرح ما ذكره عند الكلام على حد الاسم عند الزجاجي وما اعترضه به بعض الناس من كونه ليس جامعا ولا مانعا ثم ذكر أن قول الزجاجي : "ما جاز أن يكون فاعلا ومفعولا" يحتمل أن يريد الجواز العقلي. وذكر أن (سبحان الله) في معنى براءة الله من السوء، ويراءة الله يجوز استعمالها بالأوجه الثلاثة (1).

وهذا الكلام منظور فيه الى ما ذكر ابن أبي الربيع في الموضع ذاته واستمع الى قول ابن الفخار عند الكلام على قول الزجاجي: "لأن الأفعال لا تملك شيئا ولا تستحقه: "وأما الهاء من (تستحقه) فتحتمل أن تعود على (شيئا) ويحتمل أن تعود على الملك المفهوم من تملك، والأول أوجه من آربعة أوجه: أحدها: أن شيئأ أقرب اليه الثاني: أنه ملفوظ به، ومراعاة الأقرب والملفوظ به أولى من مراعاة الأبعد وغير الملفوظ به الثالث : أن الكلام حينئذ بفهم أن الاضافة تكون على وجهين : على جهة الملك وعلى جهة الاستحقاق: الرابع : أن عودة الضمير على مدلول تملك يصير ما اتصل به توكيدا اذ (1) شرح الجمل لابن الفخار ص 8، واتظر البسيط ص 5:

Bogga 132