Basit Fi Sharh Jumal Zajjaji
Noocyada
============================================================
اخرى، فأسقطوها مع الاضافة تغليبا لحكم التنوين، وأثبتوها مع الألف واللام تغليبا لحكم الحركة. وكان ذلك عدلا فيهما. ولو أسقطوها في الموضعين لضيعوا حكم الحركة، ولو أثبتوها في الموضعين لضيعوا حكم التنوين وهذا هو الصحيح في هذه النون" (1) 3 - ومما أخذ فيه برأي سيبويه واحتخ لمذهبه ما ذكره من آن سيبويه فرق بين: سرت رمضان، وسرت شهر رمضان، فذكر أن السير في المثال الأول يستغرق الشهر كله في حين لا يستغرقه في المثال الثاني، قال: "وهذا بلا شك انما أخذ عن العرب، وليس مأخوذا بالقياس، ولا بالنظر قال الله تعالى شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} (2) وقال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة} (2) وقال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة القدر} (4). فيتحصل من هذه الآي أن الليلة المباركة التي يفرق فيها كل أمر حكيم هي ليلة القدر، وأن القرآن أنزل فيها ولم ينزل في الشهر كله"(5) 4- وتابعه على آن اعراب الأسماء الستة بحركات مقدرة (2).
واخذ بمدهبه في تصرف خلف وأمام، ورجحه على مذهب الجرمي آنهما لا يتصرفان (2) ولا تقف منزلة سييويه عند ابن آبي الربيع عند هذا الحد بل تتعداه، استمع اليه يتحدث عن الابتداء بالنكرة فيفضل رأي سيبويه على رأي المبرد (1) البسيط ص 45،34.
(2) سورة البقرة آية ه18.
(3) سورة الدخان : آية 3.
(4) سورة القدر الآية الأولى (5) البسيط ص 104-103 (6) المصدر نقه ص 15، وانظر الكتاب 413/3.
(7) البسيط ص 107- 108، وانظر الكتاب 407/8
Bogga 112