دخل يحيى بن الحسين الطالبي على المأمون فقال: يا أمير المؤمنين حيرتني عارفتك حتى ما أدري كيف أشكرك، قال: لا عليك، فإن الزيادة في الشكر على الصنيعة ملق، والنقصان عي، وحسبك أن تبلغ حيث بلغ بك.
شاعر: الوافر
يطيب العيش أن تلقي أديبًا ... غذاه العلم والنظر المصيب
فيكشف عنك حيرة كل ريب ... وفضل العلم يعرفه الأديب
قيل لعلي بن أبي طالب ﵁: كيف صرت تقتل فأكون أنا ونفسه عليه.
وقال ﵁: من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف، والتنفيس عن المكروب.