249

Basair Nusayriyya

البصاير النصيريه في علم المنطق

Noocyada

وليكن المطلوب «ان كل ا ب» هى أنا نقول: «ان لم يكن كل ا ب فليس كل ا ب» و«كل ج ب» مقدمة صادقة معنا، فيكون قياسا اقترانيا من مقدمة متصلة وحملية ينتج: «ان لم يكن كل ا ب فليس كل ا ج» .

ثم تستعمل هذه النتيجة مقدمة فى قياس استثنائى وتستثنى نقيض تاليها فتقول: «ان لم يكن كل ا ب فليس كل ا ج لكن كل ا ج» ينتج نقيض المقدم وهو «ان كل ا ب» .

وحاصله راجع الى أخذ نقيض المطلوب مع مقدمة صادقة على تأليف قياسى ينتج محالا يستدل به على كون النقيض محالا، اذ لا يلزم المحال من المقدمة الصادقة ولا من التأليف الصحيح، فتعين لزومه من نقيض المطلوب فهو المحال، فنقيضه الذي هو المطلوب حق.

واعلم أن المطلوبات الاربعة كلها الا الكلى الموجب يمكن أن تبين من كل شكل بالخلف، أما الكلى الموجب فيبين من الشكلين الآخرين دون الاول وذلك لان نقيضه سالبة جزئية.

ولا يمكن أن تجعل صغرى الاول لانها سالبة، ولا كبراه لانها جزئية، لكن يمكن أن تجعل صغرى الثانى وكبرى الثالث.

وأما الكلى السالب فيمكن أن يبين بالاشكال الثلاثة لان نقيضه جزئية موجبة ويمكن أن تجعل صغرى الاول والثانى وصغرى الثالث وكبراه أيضا.

وأما الجزئية الموجبة فنقيضها سالبة كلية، وتبين بالاشكال الثلاثة بأن تجعل كبرى الاول والثالث وصغرى الثانى وكبراه أيضا.

Bogga 298