108

Basair Dhawi Tamyiz

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

Baare

محمد علي النجار

Daabacaha

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وخطاب الكرامة: يأَيها الرسول، يأَيها النبىّ. وخطاب الهوانِ لإِبليس: ﴿وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِى﴾ ولأَهل النار. ﴿اخْسَئُوْا فِيْهَا﴾، ولأَبى جهل ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيْزُ الكُرِيمُ﴾ . وخطاب الجمع بلفظ الواحد ﴿ياأيها الإنسان إِنَّكَ كَادِحٌ﴾، ﴿ياأيها الإنسان مَا غَرَّكَ﴾ . وخطاب الواحد بلفظ الجمع ﴿رَبِّ ارْجِعُون﴾ أَى ارجعنى ﴿ياأيها الرسل كُلُواْ مِنَ الطيبات﴾ وهو خطاب نبيّنا ﷺ. وخطاب الواحد والجمع بلفظ التثنية ﴿أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ﴾ . وخطاب الاثنين بلفظ الواحد ﴿فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوْسَى﴾ . وأَمّا الخطاب العينى الذى يراد به الغير: ﴿فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ﴾ ﴿أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتخذوني﴾، ﴿أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاَءِ﴾ . وأَمّا التلوّن فعلى وجوه: أَمّا الأَول فقوله: ﴿هُوَ الذي يُسَيِّرُكُمْ فِي البر والبحر﴾، ثم قال ﴿وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَة﴾، وكقوله: ﴿وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن رِّبًا﴾، ثم

1 / 109