183

بها آنفا وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها وإنها لتنطق إذا استنطقت أعدت لقائمنا ليصنع كما كان موسى يصنع بها وإنها لتروع وتلقف قال إن رسول الله(ص)لما أراد الله أن يقبضه أورث عليا(ع)علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن والحسين ثم حين قتل الحسين استودعه أم سلمة ثم قبض بعد ذلك منها قال فقلت ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى أبيك ثم انتهى إليك قال نعم.

37 حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان عن سليمان بن خالد قال قلت إن العجلية يزعمون أن سلاح رسول الله(ص)عند ولد الحسن قال كذبوا والله قد كان لرسول الله سيفان وفي أحدهما علامة في ميمنته فليخبروا بعلامتهما وأسمائهما إن كانوا صادقين ولكن لا أزري ابن عمي قال قلت وما اسمها فقال اسم إحداهما الرسوم والآخر مخذم.

38 حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان قال ذكر له الكيسانية وما يقولون في محمد بن علي فقال ألا يقولون عند من سلاح رسول الله وما كان في سيفه ما علامة جانبه إن كانوا يعلمون ثم قال إن محمد بن علي كان يحتاج إلى بعض الوصية أو إلى الشيء مما في الوصية فيبعث إلى علي بن الحسين(ع)فينسخه له ولكن لا أحب أن أزري ابن عم لي.

39 حدثنا محمد بن أحمد عن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن عبد الأعلى بن أعين قال سمعت أبا عبد الله(ع)يقول عندي سلاح رسول الله(ص)لا أنازع فيه ثم قال إن السلاح مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان أخيرهم ثم قال إن هذا الأمر يصير إلى من يلوى له الحنك فإذا كانت من الله فيه المشية خرج فيقول الناس ما هذا الذي كان ويضع الله له يده على رأس رعيته

Bogga 184