171

Barq Shami

البرق الشامي

Baare

د. فالح حسين

Daabacaha

مؤسسة عبد الحميد شومان-عمان

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧

Goobta Daabacaadda

الأردن

الْخلاف وانه من جَاءَ مُسلما وللأومر مستسلما سلمت بِلَاده وصينت أَطْرَافه وتلاده على أَنه يكون من اجناده فِي غَزْو الْكفْر وجهاده ذكر وُصُول رَسُول نور الدّين مُحَمَّد بن قرا أرسلان صَاحب حصن كيفا بالإذعان ومجازاة مَا سبق اليه من الاحسان بالاحسان وَعَاد رَسُولنَا من ابْن قرا أرسلان يذكر انه مذعن بِالطَّاعَةِ مُؤذن بالتباعة وَاصل بِرِجَالِهِ ورحاله وأشياعه وأسبابه وأجناسه وأنواعه وأوزانه وأوزاعه وأتراكه وأكراده وجرده وجراده وكمته وكماته وحمسه وحماته وقبه وقبابه وعربه وعرابه وسمره وبيضه وقضه وقضيضه وكواهل صواهله وحوامل عوامله وأنابيب صعاده وشآبيب جياده ومناقب مقانبه وسحائب سلاهبه وضوامن ضوامره لخُصُوص النَّصْر وكوامن ضمائره وسرائره لخلوص السِّرّ وَطلب عِنْد وفائه بالعهد ووفاته فِي الود وقيامه بِحسن الْبلَاء واهتمامه بِصدق الْغناء ان يعان على صَاحب آمد فانه تنكب فِي قَصده المحامد وتجرد فِي عداوته فَكَانَ المعاند فشكره السُّلْطَان وَأجَاب سُؤَاله وَأصَاب سؤله وَأعَاد إِلَيْهِ مَعَ رَسُوله رَسُوله وعرفه بعرفه انه مَا موله إلامأموله وَسَنذكر فِي وقته وُصُوله ذكر سيرنا إِلَى الرها وَفتحهَا وتأمين سرحها ثمَّ رحلنا من البيرة والمبرة مبرة وألطاف الله مستدرة فِي ممرنا مستمرة ورغائبنا لغرائب المستجيرين بِنَا مستجرة ومواهبنا فِي مَذَاهِب المستقرين لنا مُسْتَقِرَّة وَفِي كل

5 / 26