قَرَأَ على ابْن ابي الرّبيع وَسمع بعض الْمُوَطَّأ من ابي بكر ابْن مشليون وَأَجَازَهُ وَسمع من ابي عبد الله الدباج وَأَجَازَهُ عَالم من الْمشرق بإفادة ابيه
١٣٨ - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن ابي نصر بن النّحاس الْحلَبِي الشَّافِعِي بهاء الدّين أَبُو عبد الله
إِمَام الْأَدَب وَحجَّة الْعَرَب وَشَيخ الديار المصرية فِي اللُّغَة الْعَرَبيَّة
ولد الآخر يَوْم من جُمَادَى الْآخِرَة وَهُوَ الْأَرْبَعَاء سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة
سمع أَبَا المنجا عبد الله بن اللتي وَعبد الله بن رَوَاحَة ويوسف ابْن خَلِيل وَسمع أَبَاهُ
أَخذ عَنهُ الجم الْغَفِير
وَكَانَ الوزراء والرؤساء يتوددون إِلَيْهِ وَيَأْخُذُونَ عَنهُ وَكَانَ يحل أقليدس وَلم يتَزَوَّج وَكَانَ مَشْهُورا بِالدّينِ وَالْخَيْر حَتَّى أَن جمَاعَة من الْقُضَاة إِذا انْفَرد بِشَهَادَة حكموه فِي تِلْكَ الْقَضِيَّة وثوقا بِدِينِهِ
وَتُوفِّي فِي الْيَوْم الْأَرْبَعَاء سَابِع جُمَادَى الأولى من عَام ثَمَانِيَة وَتِسْعين وسِتمِائَة
وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد تَحت القلعة وَدفن بالقرافة